Skip to content

مواجهات حادة في كاتويك الهولندية: أنصار إسرائيل يحتفلون بذكرى الاستقلال وسط احتجاجات مؤيدة لفلسطين

مشاجرة كبيرة في كاتويك بالهند هولندا في احتفال بمناسبة استقلال إسرائيل

الأحداث الرئيسية

في كاتويك، غرب هولندا، نشبت مشاجرة كبيرة بين مئات من مؤيدي إسرائيل ومحتجين مؤيدين لفلسطين خلال احتفال أقيم يوم الأربعاء الماضي بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لاستقلال دولة إسرائيل. جرى الاحتفال في كنيسة محلية، وحضره عدد كبير من المسيحيين الهولنديين المؤيدين لإسرائيل، الذين أكّدوا على دعمهم للدولة العبرية في مواجهة التحديات.

تفاصيل المشاجرة

في الوقت الذي كان فيه المحتجون المؤيدون لفلسطين، بعضهم يرتدي الكوفية، يحاولون تنظيم احتجاج قرب الكنيسة، تطورت الأمور إلى أعمال عنف متبادلة. وذكرت تقارير أن الشرطة المحلية تدخلت في النهاية لفك الاشتباك. واستمر الاحتفال في الكنيسة، حيث تم عرض أغاني مثل “أورشليم في الذهب” وتم رفع الأعلام الإسرائيلية.

تصريحات مؤيدي إسرائيل

بعد الحادثة، قام سكان كاتويك بنشر فيديو للأحداث مع موسيقى “عود أبينا حي” في الخلفية، وكتبوا: “كاتويك ضد اللا سامية”. وأكد أحمد أحد المشاركين: “من المهم أن يعرف الإسرائيليون أن هناك جماعات كبيرة من الناس هنا في هولندا يدعمونكم”، موضحًا أنه لا ينبغي أن يعتقد الجميع أن كل ما يُظهره الإعلام يمثل هولندا بالكامل.

سياق السياسة الهولندية

في الأيام الأخيرة، شهدت هولندا أيضًا نقاشات سياسية حول موقف البلاد من إسرائيل. حيث دعا وزير الخارجية الهولندي كاسبر ولديكامب الاتحاد الأوروبي إلى إعادة تقييم الاتفاقية الشراكة مع إسرائيل بسبب وقف المساعدات لغزة، مُشيرًا إلى أن هذا الأمر يُعتبر “كوارث ويتعارض مع القانون الدولي”. ومن جانبها، وصفت عمدة أمستردام، فمكة هلسما، تصرفات إسرائيل في غزة بأنها “إبادة جماعية”.

استنتاجات

تجسد الأحداث في كاتويك التوتر المتزايد حول القضية الإسرائيلية الفلسطينية وتأثيرها على المجتمع الهولندي. بينما يواصل مؤيدو إسرائيل التعبير عن دعمهم، يبدو أن هناك أيضًا تيارًا متناميًا من الانتقادات تجاه سياسات إسرائيل، مما يُشير إلى انقسام كبير في الرأي العام.

تشير الأحداث إلى ضرورة التعامل بحذر مع القضايا الحساسة وكسب العقول والقلوب في النقاشات العامة لجعل الحوار أكثر بناءً وتقبلًا

Scroll to Top