موظفة في مايكروسوفت تحذر من تعاطف الشركة مع حرب إسرائيل على غزة

وقائع الاحتفال بالذكرى الخمسين لمايكروسوفت

في 2 مايو 2025، أثناء احتفال شركة مايكروسوفت بذكرى تأسيسها الخمسين، شهد الحدث تفاجؤًا غير متوقع عندما قامت مهندسة برمجيات شابة، فانية أجرول، بالوقوف في منتصف الفعالية واحتجاجها على موقف الشركة من الصراع القائم في غزة. قالت أجرول: “الهدف كان جعل الناس واعين… العالم الآن يعرف من هم مايكروسوفت حقًا، وما الذي يفعلونه”.

طرد الموظفة بعد الاحتجاج

على إثر هذا الاحتجاج، تم فصل فانية أجرول من شركتها، وهو ما أثار ردود أفعال مختلفة. بدأت أجرول بالتعبير عن مشاعرها وتجاربها في الحديث الذي أجري معها، حيث أوضحت الأسباب وراء مخاطرها لعملها من أجل قضية تؤمن بها.

طبيعة الرسالة

في حديثها، أكدت أنها كانت تؤمن بضرورة التحدث عن القضايا الجادة، ورأت أن هذا الاحتجاج كان وسيلة لنقل الرسالة. “كانت هناك حاجة لقول الحقيقة”، أضافت أجرول.

التحديات الناتجة عن الاحتجاج

بعد الطرد، تعرضت أجرول لموجة من التحرش من قبل قوميين هندوس، مما صعّب عليها التعامل مع تبعات قرارها.

ردود الفعل المجتمعية

تعرضت فانية لانتقادات ودعم في آن واحد، حيث أُعجب العديد بشجاعتها، بينما انتقدها آخرون بسبب تصرفها خلال حدث يمثل علامة تجارية عالمية.

الختام

تعتبر قصة أجرول مثالًا على التحديات التي قد يواجهها الأفراد عند محاولتهم التحدث عن قضايا اجتماعية وسياسية أو انتقاد المؤسسات التي يعملون بها. تعكس هذه الأحداث تداخل الأعمال والسياسة، وكيف يمكن أن تؤثر القضايا العالمية على الديناميات داخل الشركات الكبرى.

تقديم تغطية مستقلة وموثوقة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغيرها هو ما يقدمه موقع Middle East Eye، حيث يتابع القضايا الاجتماعية والسياسية في المنطقة