# فيلم “نعم” لناداف لابيد: استجابة للعمى الجماعي تجاه معاناة غزة
## استجابة المؤلف للواقع الإسرائيلي
صرح المخرج الإسرائيلي ناداف لابيد أن فيلمه الجديد “نعم” يسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين، حيث يتناول قصة موسيقي يُطلب منه إعادة كتابة النشيد الوطني الإسرائيلي ليكون قطعة دعائية تدعو إلى القضاء على الفلسطينيين. يعكس الفيلم، الذي عُرض في مهرجان كان، رؤية لابيد لمجتمع يعيش في ظلامٍ، ويُظهر كيف أن “العمى في إسرائيل هو للأسف مرض جماعي”.
## خلفية حول ناداف لابيد
يُعرف لابيد، الحائز على جائزة الدب الذهبي في برلين عن فيلمه “مرادفات” عام 2019، بتناول القضايا الاجتماعية والسياسية في أفلامه. فيلمه السابق “ركبة آهاد” (2021) أيضاً عالج مكونات معقدة من الهوية الإسرائيلية والواقع السياسي.
## فيلم “نعم” ومدته
يمتد الفيلم لنحو ساعتين ونصف، حيث يتبع الموسيقي، الذي يُدعى “Y”، وهو في صراع مع طلبات السلطات. من خلال عمله، يستعرض لابيد الطبقات المظلمة للمجتمع الإسرائيلي، وخاصة بعد الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر 2023.
## تعليقات لابيد عن الواقع الإسرائيلي
قال لابيد لوكالة الأنباء الفرنسية AFP: “لكل مجتمع عينان، لكن في حالتنا، هناك عمى جماعي.” توضح تصريحاته أن فيلمه هو دعوة للتفكير والتأمل في ما يحدث في غزة، وتحدي الجمهور للتفاعل مع تلك المعاناة.
## خلاصة
يعتبر “نعم” بمثابة مرآة للمجتمع الإسرائيلي، ويستخدم السينما كوسيلة لاستكشاف موضوعات حساسة وصعبة. يعكس الفيلم العديد من القضايا المعقدة المتعلقة بالهوية، الصراع، والإنسانية في أوقات الأزمات.