Skip to content

ناجون من الهولوكوست في المملكة المتحدة يدينون استخدام الذكرى لتبرير الحرب في غزة: “لا مرة أخرى ضد أي شخص

الناجون من الهولوكوست في المملكة المتحدة يدعون إلى توحيد الأصوات ضد الحرب في غزة

مقدمة الحدث

مع اقتراب يوم هولوكوست، بدأ الناجون من الهولوكوست وسلالتهم في المملكة المتحدة بالتعبير عن شعورهم بالمسؤولية للحديث ضد الحرب المستمرة في غزة. يتزامن هذا العام مع الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا، حيث ستشهد لندن اليوم الأربعاء حدثًا يحضره العديد من الناجين واللاجئين الذين هربوا إلى المملكة المتحدة من أوروبا المحتلة من قبل النازيين.

الضغوط على الحكومة البريطانية

مارك إتكيند، أحد منظمّي شبكة الناجين وذويهم الذين يعارضون “إبادة غزة”، أكد أن الضغط على الحكومة البريطانية لإنهاء دعمها لإسرائيل وإيقاف صادرات الأسلحة إلى البلاد هو أمر بالغ الأهمية. قال إتكيند: “هناك عبء ضخم من المسؤولية على الجميع، خاصةً أولئك منا الذين لديهم خلفية من الناجين من الهولوكوست، للتحدث.”

ذكرى الهولوكوست واستخدامها في الخطاب السياسي

تتسبب الأحداث الحالية في غزة في نقاش محتدم حول كيفية استغلال ذكرى الهولوكوست في السياسة الإسرائيلية. انتقد العديد من الناجين تصريحات الحكومة الإسرائيلية التي تربط بين الهولوكوست والهجمات من قبل حماس، مؤكّدين أن استخدام هذه الذكرى لتبرير الحرب هو أمر غير مقبول. أضافت أغنس كوري، الناجية البالغة من العمر 80 عامًا، “أنا متعصبة بشدة، وأشعر بالإهانة من استخدام الهولوكوست كعذر لحرب إسرائيل المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.”

اختلاف الآراء ضمن المجتمع اليهودي

يتزايد النقاش حول موقف المنظمات اليهودية في بريطانيا من تصرفات إسرائيل، حيث شهدت الفترة الأخيرة دعوات من بعض الأفراد في المجتمع اليهودي لتبني مواقف أكثر انتقادًا. في رسالة مفتوحة نُشرت في “فاينانشال تايمز”، أعرب 36 عضوًا من مجلس النواب عن إدانتهم لقيام الحكومة الإسرائيلية باستئناف الحرب في غزة. لكن رغم هذه الأصوات، لا يزال المجلس يعبر عن دائرة دعم كبيرة لإسرائيل.

الأثر المحتمل على معاداة السامية

عبر الناجون عن قلقهم من أن أفعال إسرائيل الحالية ستؤدي إلى تفاقم معاداة السامية. ستيفن كابوس، أحد الناجين الذين تحدثوا بصوت عالٍ، قال: “إنه إهانة لجميع الناجين وذاكرة الذين لقوا حتفهم، لأنهم يربطون اليهود بما يقومون به، مما يزيد من معاداة السامية.”

الخاتمة

تسود مشاعر مختلطة داخل المجتمع اليهودي حول الحرب في غزة وكيفية استخدام تاريخهم، مما يثير القلق حول تأثيرات ذلك على الهوية اليهودية والاعتراف بالضحية. يُعتبر هذا النقاش جزءًا من حوار أكبر حول السلام العادل والاعتراف بحقوق الفلسطينيين وذاكرة الهولوكوست.

صورة معنوية:

Photo Credit: Royalty-Free Image

Scroll to Top