Skip to content

نتنياهو يواجه تحديات جديدة مع الأحزاب الحريدية: هل ستكفي التنازلات الموقتة لحلّ أزمة التجنيد؟

الهياج والتمويل الضخم: كيف اشترى نتنياهو هدوءًا مؤقتًا مع الحريديم، لكن هذه المرة ليس مؤكدًا أنه سيكفي

ضغوط الحريديم للحصول على الإعفاءات

منذ بداية الضغط السياسي من قبل الأحزاب الحريدية للحصول على مرسوم قانون يعفي شبان المدارس الدينية من التجنيد، قام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بكسب الهدوء لفترات قصيرة من خلال تقديم تسهيلات سياسية، لكن رغم إزالة العقبات، لم يتقدم القانون كما هو متوقع. ورغم محاولته الأخيرة لتهدئة الأوضاع، يبدو أن الأحزاب الحريدية ليست راضية عن إقالة النائب يولي إديلشتاين من رئاسة لجنة الخارجية والأمن، حيث اعتبرت ذلك مجرد خداع.

إيحاءات إيجابية لكنها غير كافية

خلال العام الماضي، وجّهت الأحزاب الحريدية ضغطًا أكبر لتحقيق هدفها الأساسي وهو الحصول على قانون يعفي أبناء المعاهد الدينية من التجنيد، وتم تقديم بعض المكافآت وغيرها من الامتيازات لتحقيق هذا الهدف. ولكن رغم تغيير بعض الوزراء والأوضاع، لم تف لتوقعات الأحزاب الحريدية، مما جعل العديد منها يعتبر التغييرات مجرد تسويات مؤقتة لا تؤدي إلى تحقيق مطالبهم.

قلق الحريديم بسبب المشاريع الحكومية

في November الماضي، هددت مقترحات قانون دعم رياض الأطفال التي قدمها عضو الكنيست إسرائل أייכلر من يهودا التوراة بوجود خطر على استقرار الائتلاف الحكومي، حيث كان الهذف منها تحسين الظروف التعليمية. لكن رغم مرونة نتنياهو، إلا أن الضغوط العديدة تنوعت بشكل كبير.

دعم حكومي كبير لكنه غير كاف

في مارس، صادقت الحكومة على تحويل 1.3 مليار شيكل إلى المعاهد الدينية وهو ما يعتبر إنجازًا كبيرًا بالنسبة للحريديم. ولكن رغم هذه المحاولات، لا يبدو أن هناك تنازلات حقيقية بشأن الإعفاء من التجنيد، الذي يُعتبر بالنسبة لهم القاعدة الأساسية. في ورقة مشتركة بعد تحويل الميزانية، أعرب الحريديم عن افتخارهم بالتحسن، لكن التحديثات لم تلبي آمالهم.

استبدال القيادات العليا

تغيير وزير الدفاع ورئيس الأركان بدا وكأنه إزالة عقبة للسماح بالتقدم في قضايا التجنيد، لكن حتى الآن لم يؤد ذلك إلى تحسين الوضع كما تُوقع. وفي محادثة مع الحاخام موشيه هلال هيرش، عزا نتنياهو عدم القدرة على التقدم إلى وجود قائد عسكري مُعارض، مؤكّدًا أنه مع تغيير القيادات، تصبح التغييرات أسهل.

تعرض القوانين للتحديات القانونية

أعلن وزير العدل ياريف ليفين أن الحكومة ستعيد النظر في إجراءات إقالة المستشارة القانونية غالي باردو ميارا. ومن المتوقع أن يعرقل ذلك بواسطة المحكمة العليا، مما يوضح أن هناك صراعات مستمرة بين القوى.

في ظل هذه الديناميكيات السياسية، يبقى السؤال: هل ستحقق الأحزاب الحريدية مرادها من القوانين أم أن الهدوء المؤقت الذي تم شراؤه سيؤدي إلى تفكك الحكومة في النهاية؟

Scroll to Top