نساء مسلمات يتقدّمن بدعوى ضد شرطة جامعة أريزونا بعد إزالة حجابهن قسراً أثناء الاحتجاجات على غزة

النساء المحتجات يقدمن دعوى قضائية بعد إزالة حجابهن في جامعة ولاية أريزونا

تفاصيل الحادثة

تقدمت أربع نساء شاركن في اعتصام طلابي من أجل غزة في جامعة ولاية أريزونا (ASU) بدعوى قضائية ضد قسم شرطة الحرم الجامعي بعد أن تم إجبارهن على إزالة حجابهن والاحتفاظ بذلك لأكثر من 24 ساعة بعد اعتقالهن. وأفادت الوثائق القانونية التي نشرت لأول مرة بواسطة صحيفة Arizona Republic أن الحادثة وقعت عندما تم اقتحام الاعتصام في 26 أبريل 2024.

الاعتقال والشكاوى

تم تجميع العديد من المتظاهرين، بما في ذلك النساء الأربع وهن: فاطمة جابردي، نور عودة، نورة عبد الله، وسلام جابايه، ووجهت إليهم تهم التعدي الجنائي. وفقًا للوثائق، تعرضت النساء لأذى نفسي وجسدي وتأثرن بالإحراج الناتج عن الكشف عن شعرهن خلال فترة الاحتجاز.

تؤكد الشكوى أن النساء لم يكن عنيفات أو مزعجات خلال الاحتجاز، وأن إزالة الحجاب تُعتبر انتهاكًا لحقوقهن الدينية والمدنية. ويمثل الحجاب رمزًا للخصوصية والهوية الثقافية بالنسبة للكثير من النساء المسلمات.

مبادئ حقوق الإنسان

أوضح ديفيد شامي، محامي النساء، أنه “لا يوجد مبرر لسلب النساء من غطاء رؤوسهن الديني”. وأشار إلى أن ما تعرضت له النساء يماثل سلب امرأة غير مسلمة من ملابسها الداخلية في الأماكن العامة.

كما أشارت الصحيفة إلى أن مكتب شريف مقاطعة ماركوبا مُطالب بتقديم “تسهيلات معقولة” للأشخاص المحتجزين، وفقًا لسياساته الداخلية، والتي تنص على أن إزالة أي غطاء ديني يجب أن تستمر فقط طالما كانت الظروف تستدعي ذلك.

الدعوى القضائية

تسعى النساء الأربع، من خلال دعواهن القضائية، إلى الحصول على تعويضات مالية وتأديبية، بالإضافة إلى إعلان بانتهاك حقوقهن الدستورية. يسلط هذا النزاع الضوء على قضايا حقوق المرأة وحرية التعبير الديني في الولايات المتحدة.

خلفية الموضوع

إزالة الحجاب من قبل قوات الشرطة ليست حالة نادرة في الولايات المتحدة، حيث وقعت حوادث مماثلة في عدة ولايات مثل نيويورك وكاليفورنيا وأريزونا. في العديد من الحالات، تم تسوية القضايا بشكل خاص

Scroll to Top