تصاعد التوترات: الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية
العمليات العسكرية الأمريكية
وصف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث، يوم الأحد، الضربات التي استهدفت المواقع النووية الإيرانية بأنها “مذهلة وملحمية”، مشيرًا إلى أن العملية كانت واحدة من أكثر العمليات العسكرية تعقيدًا ونجاحًا في التاريخ العسكري الحديث. وتحدث هيغسث من واشنطن مؤكدًا أن المهمة كانت نتيجة لأسابيع من التخطيط والتنسيق، وهدفت فقط إلى تعطيل قدرات إيران النووية، دون استهداف السكان أو القوات العسكرية.
تفاصيل الضربات
وفقًا لهيغسث، تضمنت العملية استخدام 14 من القنابل الضخمة، المعروفة أيضًا باسم Massive Ordnance Penetrators، والتي تم إسقاطها في الساعة 2:10 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الأحد، تلتها صواريخ توماهوك. وأشار إلى أنه تم استخدام مجموع 75 سلاحًا دقيق التوجيه. كما تم استخدام “تدابير خداعية”، حيث لم تكن الدفاعات الجوية الإيرانية قادرة على رصد الضربات.
الأضرار التي لحقت بالمواقع المستهدفة
قال هيغسث إن المواقع النووية الثلاثة المستهدفة – فوردو، نطنز، وأصفهان – تعرضت “لأضرار شديدة ودمار”، مؤكدًا أن هذه المهمة كانت “أكبر غارة لطائرات B-2 في تاريخ الولايات المتحدة”.
التحذيرات والمواضيع السياسية
وحذر هيغسث إيران من مغبة الرد، مشيراً إلى أنه سيكون “خيارًا غير حكيم”. وأكد أن العملية “لم تكن يومًا تتعلق بتغيير النظام”.
الخلاصة
تتجه الأنظار الآن إلى رد إيران ومدى تأثير هذه الضربات على العلاقات الأمريكية الإيرانية، فيما يؤكد المسؤولون الأمريكيون على عودة الردع الأمريكي بشكل قوي