شغب وتخريب في منزل المدير التنفيذي لشركة أورا بسبب مشروع بناء مثير للجدل
اعتداء من قبل مجموعة من الحريديين المتطرفين
شهدت تل أبيب ليلة الخميس إلى الجمعة أحداث عنف حيث اقترب نحو مئة من الحريديين المتطرفين من منزل يעקב أتركتشي، المدير التنفيذي لشركة أورا، وتسببوا في أضرار جسيمة. وفقًا للشهادات، اقتحم المعتدون المنزل، وكسروا المدخل، وتسببوا بأضرار في الممتلكات الخارجية، بالإضافة إلى رمي أكياس تحتوي على فضلات أمام منزل عائلة أتركتشي. لم تعتقل الشرطة أي مشتبه بهم حتى الآن وتقوم بفتح تحقيق في الحادث.
مزاعم حول مشروع بناء على مقابر يهودية
تأتي هذه الأحداث في سياق الاحتجاجات المتزايدة ضد مشروع تجديد حضري تقوم به شركة أورا في مدينة يهود، حيث يدعي المحتجون أن البناء يتم فوق مقابر يهودية. ردت الشركة على هذه الاتهامات قائلة إنها تواجه محاولة من بعض الجماعات المتطرفة لابتزازها عبر نشر معلومات مضللة.
تصريحات شركة أورا
وفي بيان صحفي، أكدت شركة أورا أن التصرفات التي قام بها المعتدون هي جزء من محاولات الابتزاز التي تتعرض لها شركات التطوير العقاري. وأشارت الشركة إلى أن “الشرطة كانت على علم مسبق بالتهديدات ولم ترسل قوات كافية”. كما أكدت أنه “حتى الآن، لم يتم العثور على أي دليل على وجود مقابر يهودية في موقع البناء”.
أحداث من العنف المستمر
بعد الاعتداء على منزل أتركتشي، توجهت المجموعة المتشددة إلى منزل نائب المدير، حيث تكرر نفس النمط من العنف. وحذرت شركة أورا من أن هذه الاعتداءات تمثل تصعيدًا خطيرًا، مشيرة إلى أن الاعتداءات السابقة استهدفت قبور والدي المدير التنفيذي.
دعوة للتحرك من قبل المسؤولين
أكد أتركتشي في تصريحاته على ضرورة استجابة الشرطة، مشددًا على أن “شركة أورا لن تنصاع للتهديدات، ولن تتوقف عن العمل، ولن تسمح لأي طرف بخطورة القانون بالتأثير على سير الأمور في إسرائيل”. كما ذكر أن وجود أفراد الأمن كان ضرورة وأنه لولاهم لكانت الأمور قد انتهت بكارثة.
تستمر الأحداث في التطور، حيث ينظر المجتمع إلى التوتر القائم وأثره على مشاريع البناء في المنطقة