Skip to content

هل تفتح المواجهة مع إيران نافذة أمل جديدة لاستعادة المخطوفين وإنهاء الصراع في غزة؟

هل تفتح المعركة في إيران فرصة جديدة لاستعادة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة؟

التغيرات العسكرية في الشرق الأوسط

تتغير قواعد اللعبة في الشرق الأوسط بشكل جذري مع تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران. يتناول هذا التقرير الأسئلة الملحة حول تأثير هذه الصراعات على جميع الساحات من غزة إلى لبنان، ومن الضفة الغربية إلى الدول العربية المجاورة. كيف ستؤثر الهجمات على إيران على حركة حماس، والوضع في Judea وSamaria، وأيضا على الجبهات الأخرى؟ وما هي العواقب الاستراتيجية للحرب الحالية على مصير الرهائن المحتجزين في غزة؟

تطورات الصراع

في حديثه إلى “مورن أزولاي”، أشار د. ميخائيل ميلشتاين، رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز ديان بجامعة تل أبيب، إلى أننا نعيش بالفعل في مرحلة جديدة وكاملة من الميدان الإقليمي. ويصف ميلشتاين الصراع الأخير بأنه “نوع من تأثير الفراشة” حيث بدأنا منذ السابع من أكتوبر في حرب غزة، انتقالا تدريجيا إلى مواجهات مع جماعات مثل حزب الله والحوثيين، مما أدى إلى انهيار نظام الأسد.

حرب غير مسبوقة

ويقول ميلشتاين: “هذه الحرب، التي لم يمر عليها أسبوع، فريدة من نوعها. لم تحدث من قبل حرب درامية بهذا الشكل بين دولتين لا تمتلكان حدودًا مشتركة”. ومع ذلك، بالنسبة لتأثير الصراع على غزة وحركة حماس، فإن ميلشتاين لا يرى حتى الآن أي علامة على تراجع أو تغيير في موقف حماس. وعلق قائلاً: “لم أعد أرى هذا الشق، ولو حتى لم يتحدثوا عن فقدان الداعم الأساسي”.

الآثار الاقتصادية للحرب

تشير التقارير إلى أن كلفة كل يوم من القتال ترتفع بشكل كبير، مما يؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي وقد يؤدي إلى حدوث أزمة اقتصادية. وعليه، يبدو أن الوضع العسكري الحاد يؤثر ليس فقط على الجوانب العسكرية بل أيضًا على الاستقرار الاقتصادي.

الاستماع للمزيد

يمكنكم الاستماع إلى مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع في بودكاست “الحدث اليومي” من start. تابعونا عبر التطبيقات أو في أي مكان تفضلونه للاستماع إلى البودكاستات.

Scroll to Top