هونغ كونغ تسعى لجذب الطلاب الدوليين بعد حظر إدارة ترامب للطلاب الأجانب من جامعة هارفارد
التحرك من قبل إدارة التعليم في هونغ كونغ
في محاولة لجذب المواهب العالمية، دعت إدارة التعليم في هونغ كونغ الجامعات إلى فتح أبوابها أمام الطلاب الدوليين، وذلك بعد أن شهدت جامعة هارفارد، إحدى مؤسسات Ivy League الشهيرة، حظرًا من إدارة ترامب على تسجيل الطلاب الأجانب. وقد أفادت تقارير من رويترز أن مكتب التعليم في هونغ كونغ أكد على أهمية هذا التحرك عبر بيان بريد إلكتروني.
تأثير حظر جامعة هارفارد
القرار الأميري الأمريكي الذي تم بموجبه سحب اعتماد برنامج الزائرين الدوليين من هارفارد جاء نتيجة لتحقيق أجرته وزارة الأمن الداخلي، مما يجعل الجامعة غير قادرة على تسجيل الطلاب الدوليين. وتتهم وزارة الأمن الداخلي هارفارد بالترويج للمعاداة السامية والتواصل مع الحزب الشيوعي الصيني. بينما تسعى هارفارد للطعن في هذا القرار من خلال رفع دعوى قضائية ضد الحكومة.
فرص للطلاب الدوليين
أعلنت جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا أنها بصدد تقديم دعوات مفتوحة للطلاب الدوليين، حيث ستوفر عروضًا غير مشروطة وإجراءات تسجيل مبسطة لدعم الطلاب الراغبين في الانتقال من هارفارد. وأكد البيان أن الجامعة ستسعى لتسهيل الانتقال السلس للطلاب المتأثرين بالحظر.
التأثير على التعليم العالي
تشير التقارير إلى أن جامعة هارفارد تضم حوالي 7000 طالب دولي في العام الدراسي 2024-2025، مما يشكل 27٪ من إجمالي عدد الطلاب. وبحسب تصريحات المسؤولين في مكافحة التعليم العالي، من المحتمل أن يؤدي هذا الوضع إلى تحركات مماثلة من قبل مؤسسات تعليمية أخرى في جميع أنحاء العالم، سعيًا لاستقطاب الطلاب الدوليين.
الآفاق العالمية
هونغ كونغ ليست الدولة الوحيدة التي تسعى لجذب المواهب. فقد قامت إيرلندا مؤخرًا بتفعيل برنامج لجذب الباحثين من جميع أنحاء العالم إلى مؤسساتها التعليمية، حيث تركز على مجالات مثل الأمن الطاقي والرعاية الصحية والتكنولوجيا الرقمية.
الخاتمة
بينما تستمر التطورات القانونية في قضية هارفارد، تظهر هونغ كونغ كوجهة مرشحة للطلاب الدوليين المتأثرين بالتغيرات الأخيرة في السياسة التعليمية الأمريكية. إن توفير فرص جديدة للطلاب الدوليين قد يعزز من موقف هونغ كونغ كوجهة تعليمة دولية، في ظل تحديات التعليم العالي التي تعاني منها الدول الأخرى