Skip to content

وثائقي جديد يسلط الضوء على واقع الفلسطينيين في الضفة الغربية: الانتقادات تشتعل على وسائل التواصل الاجتماعي

وثائقي جديد يسلط الضوء على المستوطنين الإسرائيليين ومعاناتهم للفلسطينيين في الضفة الغربية

عرض الفيلم وتأثيره

حقق الفيلم الوثائقي الجديد “المستوطنون”، الذي أخرجه أحد أبرز صانعي الأفلام الوثائقية في المملكة المتحدة، لويس ثيرoux، نجاحًا واسعًا الأسبوع الماضي، حيث أبرز الواقع القاسي الذي يعاني منه الفلسطينيون يوميًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة. يتيح الفيلم للمشاهدين لمحة عن المجتمعات المتزايدة من الإسرائيليين المتشددين دينياً والقومييين الذين استقروا في الضفة الغربية المحتلة.

مقابلات وصور مثيرة

يتناول ثيرoux في الفيلم لقاءاته مع المستوطنين وعلاقاتهم مع الفلسطينيين، مما أثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. وتم تداول مقاطع من الوثائقي بشكل واسع، حيث انتقد الكثيرون ما وصفوه بـ”الرعب اليومي” والمعاملة غير العادلة للفلسطينيين. علق أحد المستخدمين على تويتر قائلاً إن الفيلم هو عرض مثير للغاية لما يحدث في الضفة الغربية التي لا تحظى بتغطية كافية في وسائل الإعلام الرئيسية.

تفاعل جماهيري

تميز الفيلم بالعديد من المشاهد المقلقة، بما في ذلك موقف حيث اضطر ثيرoux للاختباء من الجيش الإسرائيلي الذي كان يبحث عن الفلسطينيين. في تلك اللحظة، ذكر الفلسطيني “ليس هناك من سيحميهم من إسرائيل”، مما سلط الضوء على التجربة اليومية للفلسطينيين.

انتقادات وتعليقات

ركز العديد من المغردين على الطبيعة المنا hypocritical في تعامل الفلسطينيين مع الجنود الإسرائيليين. أظهر ثيرoux كيف أن الفلسطيني لا يمكنه زيارة مدينته الخاصة، في حين يوجد مركز زوار للسياح. وقد أشار المستخدمون إلى أن ظروف حقوق الإنسان المختلفة كلياً ومختلفة بالنسبة للفلسطينيين.

عودة ثيرoux وأهمية الفيلم

عاد ثيرoux إلى المنطقة بعد الهجمات التي قادتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، قائلًا إنه سمع أن “مجتمع المستوطنين قد زاد من أنشطته”. وقد انتقد البعض الفيلم وثيرoux، متهمين إياه ومؤسسة الـ BBC بالتحيز ضد اليهود، ليسرد آخرون أنه “لا يوجد شيء أكثر عداء للسامية من منح الإسرائيليين ميكروفوناً وتركهم يتحدثون”.

المخاطر المستمرة للمستوطنين

يبين الوثائقي أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، حيث يصادف ثيرoux أيضًا مستوطنين متطرفين من الولايات المتحدة لا يمتلكون أي جذور في الضفة الغربية أو فلسطين، ولا يتجاوز وجودهم إطار الأيديولوجيا الصهيونية. أظهرت مقاطع عديدة مشاهد مثيرة للجدل، حيث دعا أحد المستوطنين ثيرoux من سيارة في مدينة الخليل مستخدمًا لهجة أمريكية واضحة.

أحداث عنف يومية

استمرارًا لسلسلة من الانتهاكات، شهدت الضفة الغربية العديد من اعتقالات الفلسطينيين على يد المستوطنين الإسرائيليين، حيث تم الاعتداء على اثنين من الرجال الفلسطينيين مؤخرًا. تجاوزت هذه الأحداث الأمر، وأصبحت تجارب الفلسطينيين اليومية مليئة بالاعتداءات والعنف

Scroll to Top