الشكر لوزير الدفاع كاتس – والنقد: “المخطوفون؟ أهم من نقل المدفع من ألتالينا”
الإشادة بقرار وزير الدفاع
أشاد وزراء وأعضاء كنيسيت من الائتلاف بتوجيهات وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، التي تم الكشف عنها بدايةً عبر موقع start، والتي تقضي بنقل “المدفع المقدس” الذي أطلق النار على سفينة المهاجرين ألتالينا من كلية القيادة والأركان في معسكر غليلات إلى مركز مورשת بيغين في القدس. اعتبروا ذلك بمثابة “خطوة تاريخية تصحح 77 عامًا من الظلم”.
انتقادات من المعارضة
ردًا على ذلك، انتقد بعض أعضاء المعارضة قرار كاتس وشددوا على أهمية التركيز على القضايا الحيوية وخاصة في ظل الحرب الحالية. حيث قال النائب فلاديمير بلياك (من حزب يوجد مستقبل): “هذا ما يحدث عندما يكون وزير الدفاع مشغولًا بالانتخابات التمهيدية، تاركًا المقاتلين والمخطوفين يعانون”، معبرًا عن قلقه لمعاناة المواطن العادي في ظل الأزمات الراهنة.
دعم من الوزراء
من جهة أخرى، عبر الوزير للأمن القومي، إيتامار بن غفير، عن دعمه لهذه الخطوة، قائلًا: “أحيي وزير التراث، عميحاي إلهيو، على قيادته لهذا المشروع التاريخي. نحن بحاجة لتذكر أهمية الوحدة في أيام كهذه”. كما أبدى رئيس الكنيست، أمير أوحانا، تأييده بالقول: “يستحق هذا القرار كل الإشادة”.
آراء أخرى من الوزراء
وزيرة النقل، ميري ريجف، أكدت على أهمية القرار، موضحة أنها انضمت إلى المطالب بنقل المدفع، مشيرة إلى دروس في القيادة ينبغي أن نتعلمها من التاريخ. كما علق النائب آرييل كلينر من حزب الليكود، مشددًا على الإدانة لثقافة الحرب الأهلية، وأشار إلى مقولة رئيس الوزراء السابق مناحيم بيغين حول ضرورة مكافحة الأعداء، وليس الإخوة.
تصريحات من شخصيات بارزة
أيضًا، علق وزير سابق والقنصل العام الإسرائيلي في نيويورك، أوفير أكونيس، على الخطوة قائلاً: “قرار تاريخي. ذلك المدفع الذي غرق ألتالينا وسقط فيه 16 ناجيًا من المحرقة سيصل لمكان يكرّم ذكرى القائد الذي منع الحرب الأهلية”. ومن حزب الصهيونية الدينية، أشادت النائبة ميخال ولديجر بالخطوة التي اعتبرتها تصحيحًا تاريخيًا ودعوة لتفادي الحرب الأهلية.
هذا التوجه في سياق النقاش المستمر حول كيفية معالجة القضايا التاريخية وكيفية تأثيرها على الواقع الحالي، يعكس التركيز على الوطنية والوحدة في أوقات الأزمات