وفاة أسير فلسطيني بعد 19 عامًا في السجون الإسرائيلية، إثر تدهور حالته الصحية بعد الإفراج عنه

وفاة فلسطيني بعد الإفراج عنه من سجن إسرائيلي

تفاصيل الوفاة

أعلن يوم الخميس عن وفاة المواطن الفلسطيني مؤتسم طالب رداد، 43 عامًا، والذي كان محتجزًا في سجون إسرائيل لمدة 19 عامًا. ووفقًا للجنة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية وجمعية الأسرى الفلسطينية، توفي رداد مساء الخميس في مستشفى في القاهرة، مصر، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

خلفية القضية

كان رداد، الذي ينتمي لبلدة سيدا في الضفة الغربية، قد أُفرج عنه في يناير ضمن صفقة تبادل أسرى بين الحكومة الإسرائيلية وحماس. وقد تمكّن من الخروج من السجن بعد أن قضى فيه منذ عام 2006، حيث كان يعد من أكثر الأسرى الفلسطينيين المرضى.

حالته الصحية بعد الإفراج

بعد الإفراج عنه، تم نقله إلى مستشفى في مصر، لكن حالته الصحية كانت قد وصلت إلى مرحلة حرجة، مما أدى إلى وفاته بعد ثلاثة أشهر فقط من الإفراج عنه. عانى رداد من إصابات بالشظايا خلال فترة احتجازه وتطور لديه عدة مشاكل صحية مزمنة تهدد حياته، منها التهاب شديد في الأمعاء، ونزيف داخلي مزمن، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل تنفسية، وعدم انتظام ضربات القلب، وآلام شديدة في الظهر والمفاصل.

الإهمال الطبي في السجون

تشير التقارير الفلسطينية إلى أن تدهور صحة رداد كان نتيجة الإهمال الطبي وظروف الاحتجاز السيئة التي تعرض لها في السجون الإسرائيلية، مثل سجن عوفر.

إن وفاة مؤتسم رداد تبرز الأبعاد الإنسانية والمعاناة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل السجون ويستدعي الأمر المزيد من الانتباه إلى أحوالهم الصحية والإنسانية

Scroll to Top