Skip to content

Understand the Context: Read the entire Skip to Main Content Work Trend Index Annual Report 2025: The Year the Frontier Firm Is Born Illustration by Joe McKendry, in collaboration with AI Intelligence on tap will rewire business. Every leader needs a new

تقرير مؤشر اتجاهات العمل السنوي 2025: عام ولادة شركة الحدود

تشير أحدث التحليلات التي أجراها مايكروسوفت إلى أن المؤسسات تتجه نحو مرحلة جديدة من العمل، حيث أصبحت الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من العمليات اليومية. هذه النتائج مبنية على بيانات من دراسة تناولت 31,000 عامل عبر 31 دولة، وتبرز كيف أن القوى العاملة تتكيف مع واقع جديد يدعمه الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه التفكير وحل المشكلات بطرق غير مسبوقة.

مستقبل الشركات مع الذكاء الاصطناعي

من المتوقع أن تعيد التكنولوجيا التشكيل الكامل للبيئات العملية، حيث ستظهر “شركات الحدود” التي تتميز بدمج فرق هجينة من البشر والذكاء الاصطناعي. يتطلب هذا الانتقال تغييرات شاملة في استراتيجيات الشركات وعملياتها، حيث يسعى 82% من القادة نحو إعادة التفكير في الجوانب الأساسية لأعمالهم في هذا العام. تشير البيانات إلى أن 24% من الشركات قد بدأت بالفعل في تنفيذ الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسة.

المراحل الثلاث لتحول الشركات

يشمل تحول الشركات نحو نموذج “شركات الحدود” ثلاث مراحل:

  1. المساعد الذكي: حيث يعمل الذكاء الاصطناعي كمساعد يساعد العاملين على تحسين أداء مهامهم التقليدية.
  2. الزملاء الرقميون: في هذه المرحلة، ينضم الذكاء الاصطناعي إلى الفرق كزملاء رقميين، حيث يقومون بتنفيذ مهام معينة تحت إشراف البشر.
  3. الأتمتة: يصل الذكاء الاصطناعي في هذه المرحلة إلى مستويات عالية من الأتمتة حيث يتولى إدارة العمليات الكاملة.

الفجوة في الإنتاجية والضغط العالي

تظهر البيانات أن 53% من القادة يشتركون في الرأي بأن الإنتاجية يجب أن تزيد، في حين أن 80% من القوى العاملة العالمية تواجه نقصًا في الوقت والطاقة اللازمة للقيام بأعمالهم بشكل فعال. ويعد هذا الفجوة في الإنتاجية أحد الدوافع الرئيسية وراء تصعيد اعتماد الذكاء الاصطناعي في الأعمال.

الاعتماد على الذكاء الاصطناعي

نحو 45% من القادة يعتبرون توسيع القدرة الإنتاجية للفرق باستخدام العمل الرقمي أولوية قصوى في الأشهر الـ 12 إلى 18 المقبلة. من المثير للاهتمام أن 78% من القادة يخططون لتوظيف أدوار خاصة بالذكاء الاصطناعي، مما يدل على تحول ملحوظ في كيفية تشكيل القوى العاملة.

التآزر بين البشر والآلات

تشير الدراسات إلى أن الاستخدام الذكي للذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز الإنتاجية بشكل كبير، حيث يعتقد 79% من القادة أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير إيجابي على مسيرتهم المهنية. ومع ذلك، فإن إدارة فرق هجينة تتطلب مهارات جديدة، حيث يتعين على العمال أن يحولوا أسلوبهم في العمل ليكونوا متعاونين مع التكنولوجيا.

الإدماج المتزايد لعمال “الذكاء الاصطناعي”

مع تزايد عملاء التكنولوجيا، سيكون من الضروري فهم كيفية دمج البشر والذكاء الاصطناعي بشكل فعال. من المتوقع أن تتباين أدوار العاملين في جميع المستويات والوظائف. ومع ذلك، ستعتمد نجاح هذه التحولات على استثمارات مختصة في تدريب العاملين لجعلهم أكثر قدرة على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي.

ما يحتاجه القادة للنجاح في هذا التحول

يجب على القادة اليوم أن:

  1. توظيف أول موظفيهم الرقميين: من خلال تعريف أدوار محددة لهذه التكنولوجيا.
  2. تحديد نسبة البشر إلى الذكاء الاصطناعي: يساهم تحديد النسبة المناسبة بين البشر والآلات في تحسين الأداء.
  3. تحقيق انتشار واسع: التأكد من أن تحول الأعمال يتضمن جميع مستويات المؤسسة.

هذا العام يعد بمثابة نقطة تحول مهمة، حيث يجب على كل من القادة والموظفين اتخاذ خطوات ملموسة للتحضير للمستقبل الذي بات يتشكل بعوامل الذكاء الاصطناعي

Scroll to Top